تشهد ولاية كاليفورنيا، وتحديدًا منطقة لوس أنجلوس، استمرار معاناة السكان بسبب حرائق الغابات المتواصلة. حيث اندلعت موجة جديدة من الحرائق أدت إلى تدمير مئات الهكتارات من الأراضي، تاركة رمادًا سامًا يهدد البيئة وصحة السكان.

“تحذير العلم الأحمر” في أعلى مستوياته
رفعت السلطات المحلية تحذير العلم الأحمر إلى أعلى مستوياته، مما يعني أن الظروف الجوية الحالية – ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والرياح القوية – تجعل المنطقة أكثر عرضة لاندلاع الحرائق واستمرار انتشارها بشكل سريع.
الأضرار البيئية والصحية
الرماد السام الناتج عن الحرائق يزيد من خطر التلوث الجوي، ما يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا للسكان المحليين. السلطات الصحية نصحت المواطنين بتجنب الخروج إلا عند الضرورة وارتداء الأقنعة للوقاية من استنشاق الغبار السام.

هذه الكارثة البيئية تأتي في ظل الجهود المستمرة لفرق الإطفاء التي تعمل ليلًا ونهارًا لاحتواء النيران، بينما تواجه تحديات هائلة بسبب صعوبة الوصول إلى بعض المناطق الجبلية وشدة الرياح.
المصادر: