أعرب العديد من الخبراء الاستراتيجيين والدبلوماسيين عن قلقهم من أن توقف الهجمات العسكرية التي شنّتها جماعة الحوثي على المملكة العربية السعودية عقب هدنة غزة لا يشير بالضرورة إلى زوال خطر الجماعة. ورغم التهدئة الحالية، يرون أن الوضع لا يزال هشًا وقابلًا للتطور.

التحليل الاستراتيجي: التهدئة لا تعني السلام الدائم
بحسب الخبراء، فإن حدة الهجمات من قبل الحوثيين قد تتصاعد مرة أخرى بسبب التوترات الإقليمية أو كما يقولون: “أعداء السلام لن يركنوا بسهولة”. مع انخراط القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة، مثل إيران، في دعم الحوثيين، يبقى الوضع غير مستقر ويظل التهديد قائمًا.
دور التوترات الإقليمية
عوامل أخرى تزيد من مخاطر تصعيد الهجمات، مثل التأثيرات المحتملة لتوترات جديدة في المنطقة أو انقضاضات خاطئة، بالإضافة إلى احتمال ضعف أو انقضاء الهدنة في وقت لاحق. هذا يعني أن وقف إطلاق النار المؤقت قد يكون مجرد فترة صمت في حين تنمو المخاطر مجددًا.

التأثير على المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية التي واجهت عدة هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ من قبل الحوثيين على مدى السنوات الماضية، تتابع بعناية تطورات الوضع في اليمن وخطر التجدد. ومع استمرار تحركات الحوثيين وحلفائهم في المنطقة، يبقى توخي الحذر أمرًا ضروريًا بالنسبة للسعودية لمواجهة أي تهديد محتمل في المستقبل.
المصادر: