في تطور خطير في الأوضاع الأمنية في شمال دارفور، اتهم الدكتور جبريل إبراهيم حجر، أحد القادة السياسيين في المنطقة، قوات الدعم السريع باستهداف قوة حماية المدنيين التابعة للأمم المتحدة بكمين مسلح قرب مدينة كبكابية. وقال حجر إن الكمين أسفر عن سقوط عدد من الضحايا من الجنود المدنيين وأدى إلى موجة من الاحتقان في المنطقة.

تفاصيل الهجوم المزعوم
الحادث وقع في منطقة تقع على بُعد مسافة قصيرة من كبكابية، حيث كانت قوة حماية المدنيين تقوم بمهامها المعتادة لحماية المواطنين من النزاعات المحلية. بحسب شهادات بعض الشهود، قامت قوة من الدعم السريع بمهاجمة القوة التابعة للأمم المتحدة باستخدام أسلحة ثقيلة، في ما وصفته القوى الأمنية بأنه هجوم استهدف القوة الدولية في محاولة لعرقلة دورها الأمني في المنطقة.
ردود فعل مختلفة حول الحادث
هذا الحادث قد أثار ردود فعل متباينة من مختلف الأطراف في السودان. ففي حين أدانت بعض الفصائل السياسية الهجوم واعتبرته تصعيدًا من قوات الدعم السريع ضد القوة الدولية، أكد آخرون أنهم سيواصلون التحقيقات للتحقق من الاتهامات، داعين في الوقت نفسه إلى محاسبة أي طرف قام بتصرفات تهدد أمن المنطقة.

الموقف الدولي والمطالبات بفتح تحقيق
من جانبها، طالبت الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية بفتح تحقيق جاد في الحادثة، معتبرة الهجوم على قوة حماية المدنيين أمرًا غير مقبولًا وينبغي أن يواجه بمنتهى الحزم من خلال جميع الجهات المعنية. كما دعوا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.
في الوقت الذي يواجه فيه السودان تحديات أمنية كبيرة، يبقى توجيه الاتهامات بين الأطراف المختلفة جزءًا من مشهد متأزم يتطلب التعاون بين الجهات الداخلية والخارجية لاستعادة الاستقرار.
المصادر:
- تقارير صحفية عن الهجوم على قوة حماية المدنيين
- بيانات وتحقيقات حول استهداف القوة الأممية بالقرب من كبكابية
- تغطية إعلامية حول التطورات الأمنية في دارفور
- تصريحات وتحليلات متفرقة من مسؤولي الأمم المتحدة في السودان