كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة وثيقة بين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأفراد وبين سرعة تقدم شيخوخة الدماغ. الدراسة أثارت اهتمام العلماء والباحثين، حيث أشارت إلى أن التفاوت في الظروف الاجتماعية يمكن أن يترك بصمة واضحة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

كيف يؤثر المستوى الاجتماعي والاقتصادي على صحة الدماغ؟
الأشخاص الذين يعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية منخفضة قد يواجهون مستويات أعلى من التوتر المزمن، نقص التغذية السليمة، وانخفاض فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. هذه العوامل تساهم بشكل كبير في زيادة خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالدماغ مثل الزهايمر وضعف الذاكرة.
أدلة علمية داعمة
بحسب الدراسة، أظهرت عمليات المسح الدماغي أن الأفراد ذوي الدخل المنخفض أظهروا علامات واضحة على انخفاض حجم المادة الرمادية في الدماغ، وهي المسؤولة عن العديد من الوظائف الحيوية مثل التفكير واتخاذ القرارات.

دور التعليم والرعاية الصحية
التعليم الجيد وإمكانية الوصول إلى خدمات صحية مناسبة يمكن أن يخففا من تأثير الظروف الاقتصادية المنخفضة على صحة الدماغ. كما أن الانخراط في أنشطة تحفز الدماغ مثل القراءة وحل الألغاز قد يساعد في تقليل خطر التدهور العقلي.