في تصاعد مستمر للأزمة السودانية، قامت قوات الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت محطات توليد الكهرباء في ولايتي القضارف وسنار، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة. هذه الهجمات جاءت كجزء من سلسلة اعتداءات متكررة على منشآت الطاقة، حيث سبق وأن تم استهداف محطة كهرباء سد مروي، مما أثر سلبًا على ولايات الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر.

تفاقم الأزمة الإنسانية
الاعتداءات المتكررة على البنية التحتية الحيوية تزيد من معاناة السكان في السودان، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الملايين من النازحين داخليًا. يؤثر انقطاع الكهرباء بشكل مباشر على المستشفيات والمدارس ومنشآت المياه، مما يهدد حياة المدنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
تسببت الحرب المستمرة في نزوح أكثر من 12 مليون شخص، ويحتاج حوالي 24.6 مليون شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة. الهجمات على محطات الكهرباء تزيد من تعقيد الوضع الإنساني وتعرقل جهود الإغاثة في المناطق المتضررة.
جهود الصيانة والمناشدات الدولية
يعمل المهندسون على إعادة تشغيل محطة كهرباء مروي، إلا أنهم لم يحققوا نجاحًا حتى الآن، مما يترك العديد من المناطق بدون كهرباء لفترات طويلة. هذه التطورات تستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المتنازعة لوقف استهداف البنية التحتية المدنية وضمان حماية المدنيين.

المصادر
- موقع العربية: “للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان”.
- تقرير رويترز حول أزمة انقطاع الكهرباء في السودان بسبب الهجمات الأخيرة.