3 منتخبات عربية تطارد الفرصة الأخيرة للظهور في “كان” المغرب

في مشهد مليء بالحماسة والتشويق، تتوجه الأنظار إلى آخر الفرص المتاحة للمنتخبات العربية التي تسعى للظهور في النسخة القادمة من كأس الأمم الإفريقية “كان” التي ستُقام في المغرب. وبينما تسعى بعض الفرق لتحقيق تأهلهم، فإن البعض الآخر يعتبرها آخر الفرص التي ربما لن تتكرر، مما يضاعف من أهمية المباريات القادمة في التصفيات.

فرصة مفصلية لأداء المنتخبات

من بين المنتخبات العربية، هناك 3 فرق عريقة تبحث عن أن تتحقق أمال مشجعيها وتظفر ببطاقة العبور إلى البطولة الأهم في القارة الإفريقية. هذه المنتخبات تواجه التحديات بشدة، وفي كل مباراة لا تحتمل غير الفوز، ويأمل كل منها في انتزاع مكان له في المسابقة التي تعتبر بمثابة الحلم.

1. منتخب مصر

يعيش المنتخب المصري في أجواء من القلق والترقب، إذ يجد نفسه في وضع حرج بعد الخسارة أو التعادل في بعض المباريات الهامة التي جعلت طريقه إلى “كان” المغرب مغطى بالأحلام الساعية. التحدي الأكبر على أكتاف اللاعبين هو إنهاء التصفيات في مكان يتفادى الإصطفافات المخيبة للآمال، وكل جولة ستكون بمثابة اختبار لمدى قدرتهم على الضغط والمتابعة نحو الهدف المنشود.

2. منتخب الجزائر

المنتخب الجزائري، بطل نسخة 2019، يجد نفسه أمام حائط مسدود في التصفيات الحالية، لذا يأتي التصفيات الأخيرة بمثابة فرصة فريدة ليواصل مسيرته نحو التأهل إلى نهائيات البطولة. وإن كانت الأشهر الماضية مليئة بالمطبات، فإن التفاؤل سيظل قائمًا بأن المحاربين يمكنهم استعادة توازنهم والتأهل للبطولة الأفريقية المقبلة.

3. منتخب العراق

بعد فترة من التذبذب على الساحة الآسيوية، بدأ المنتخب العراقي في التألق من جديد على الساحة الإفريقية. لكن مع وجود مجموعة من المنتخبات المنافسة على بطاقة التأهل، لا مجال لهم للتساهل أو التراجع. ستشكل التصفيات الأخيرة محكًا حاسمًا بالنسبة للعراق، خصوصًا أمام الفرق التي لا تعرف التفريط في حظوظها بسهولة.

يتابع المشجعون العرب هذه المنتخبات بحذر وترقب، فكل مباراته قد تكون الحاسمة نحو بطولة “كان” المغرب القادمة. في ظل ضغوطات المباريات القاسية والتكتيك المدروس من الفرق المنافسة، فإنه يجب على هذه المنتخبات تقديم أفضل ما لديها للإبقاء على الأمل بالحصول على بطاقة العبور في تلك اللحظات الحرجة من التصفيات.

المصادر: