في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد ساعات فقط من تنصيبه، تجريد مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون من الحرس الشخصي الذي كان مُخصصًا له. هذا القرار أُعلن عنه بشكل مفاجئ دون تقديم تبريرات واضحة، مما زاد من التكهنات حول خلفياته.

خلافات سابقة بين ترامب وبولتون
يُذكر أن العلاقة بين ترامب وبولتون شهدت توترات متكررة خلال فترة عمل الأخير كمستشار للأمن القومي. وقد عبر بولتون في أكثر من مناسبة عن اختلافه مع سياسات ترامب، خصوصًا فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا إيران وكوريا الشمالية. القرار الحالي يبدو أنه يعكس امتدادًا لهذه الخلافات.
ردود أفعال متباينة
تراوحت ردود الأفعال على هذا القرار بين من يراه خطوة مبررة بالنظر إلى انتهاء مهام بولتون في الإدارة الأمريكية، وبين من يعتقد أنه دليل إضافي على وجود خصومات شخصية بين ترامب وأعضاء سابقين في فريقه. من جانب آخر، لم يصدر تعليق رسمي من بولتون حول الخطوة حتى الآن.

هذه الخطوة تأتي في سياق قرارات عديدة أثارت جدلًا خلال فترة ترامب الرئاسية، والتي أظهرت توترًا مستمرًا بينه وبين كبار المسؤولين في إدارته السابقة. ما إذا كانت لهذه الخطوة تداعيات أخرى سيبقى محل ترقب في الأيام القادمة.
المصادر: