أثار إعلان الولايات المتحدة نيتها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية جدلًا واسعًا وردود فعل متعددة من المجتمع الدولي والمنظمة ذاتها. وقد أبدت منظمة الصحة العالمية قلقها بشأن تداعيات هذه الخطوة على الجهود العالمية لمواجهة التحديات الصحية الكبرى مثل جائحة كوفيد-19.

رد منظمة الصحة العالمية
أعربت المنظمة عن “أسفها العميق” إزاء قرار الإدارة الأمريكية، مشددة على أهمية التعاون العالمي في مواجهة التحديات الصحية. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الانسحاب الأمريكي سيمثل تراجعًا كبيرًا في مواجهة الأزمات الصحية العالمية، خاصة في ظل استمرار تفشي الأوبئة والاحتياج إلى استراتيجيات موحدة للتصدي لها.
تأثير الخطوة على التمويل والمبادرات الصحية
تمثل الولايات المتحدة أحد أكبر الممولين لمنظمة الصحة العالمية، ومع انسحابها ستتأثر العديد من المبادرات الصحية التي تعتمد على هذا التمويل. كما أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تأخير تنفيذ البرامج الصحية الأساسية في الدول النامية والمناطق المتضررة.

دعوات دولية لوقف القرار
دعت عدة دول، من بينها ألمانيا وفرنسا، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها، مشيرة إلى أهمية التضامن الدولي في مواجهة التحديات الصحية. واعتبر العديد من الخبراء أن هذه الخطوة قد تعزز المخاطر الصحية على المستوى العالمي إذا استمر تجاهل التعاون الدولي.
المصادر: