وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 20% من البالغين حول العالم من عدوى الحلأ (الهربس) التناسلي. العدوى، التي تُسببها فيروسات الحلأ البسيط من النوعين 1 و2، تمثل تحديًا صحيًا عالميًا نظرًا لتأثيرها الجسدي والنفسي على المصابين بها.

أعراض وانتشار العدوى
تظهر العدوى غالبًا من خلال تقرحات مؤلمة في منطقة الأعضاء التناسلية أو الفم، وقد لا تظهر أي أعراض في بعض الحالات، مما يجعل تشخيص المرض معقدًا. الفيروس ينتقل أساسًا عبر الاتصال الجنسي أو ملامسة السوائل المصابة، ويُعتبر واحدًا من أكثر الأمراض الفيروسية انتشارًا بين البالغين.
التحديات المرتبطة بالهربس التناسلي
من أبرز التحديات المرتبطة بالمرض أنه يظل كامنًا في الجسم بعد الإصابة، مع احتمالية تكرار النوبات. هذا يؤثر على جودة الحياة ويزيد من مخاطر انتقال العدوى للشركاء الجنسيين. كما تزداد خطورته بالنسبة للنساء الحوامل نظرًا لاحتمال انتقاله إلى الأطفال حديثي الولادة.

سبل الوقاية والعلاج
للحد من انتشار العدوى، توصي منظمة الصحة العالمية بالتوعية بأهمية الوقاية، واستخدام وسائل الحماية الشخصية مثل الواقي الذكري. علاوة على ذلك، تُتاح بعض الأدوية المضادة للفيروسات لتخفيف حدة الأعراض وتقليل تكرار النوبات، لكن لا يوجد حاليًا علاج شافٍ تمامًا.
المصادر: