أعلنت منظمة الصحة العالمية انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن الغرق عالميًا، نتيجة للجهود المكثفة لتعزيز التوعية وتطبيق إجراءات السلامة المائية. ومع ذلك، تظل الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال وسكان المناطق الفقيرة، الأكثر تعرضًا لهذا الخطر، ما يستدعي استمرار الجهود للحد من هذه المآسي.

أسباب انخفاض معدلات الغرق
يرجع التراجع في الوفيات الناجمة عن الغرق إلى تنفيذ برامج التوعية الواسعة حول مخاطر المياه والتدريب على الإسعافات الأولية. كما ساهمت السياسات المحلية لتطوير بنية تحتية آمنة، مثل وضع الحواجز حول المسطحات المائية وتوفير فرق إنقاذ مؤهلة، في تحسين الأوضاع في العديد من الدول.
تأثير البرامج المحلية والعالمية
تمثل المبادرات المحلية والعالمية جزءًا أساسيًا من خفض الوفيات. برامج تعليم السباحة للأطفال، والتوعية بأهمية معدات الأمان المائي مثل السترات الواقية، أدت إلى حماية العديد من الأرواح. ومع ذلك، تظل التحديات قائمة في الدول النامية التي تعاني من نقص الموارد.

الفئات الأكثر تضررًا وما يلزم فعله
يظل الأطفال دون سن الخامسة وسكان المناطق الريفية الأكثر عرضة للغرق، خاصة في المجتمعات الفقيرة التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة. لذلك، توصي منظمة الصحة العالمية بزيادة الاستثمار في حملات التوعية، تطوير البنية التحتية، وتوسيع برامج تعليم السلامة المائية.
المصادر: