مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة، تنفست العديد من العائلات الصعداء بعد أسابيع من العنف والدمار. ومع ذلك، تبقى التحديات كبيرة لاستعادة النظام الصحي الذي تعرض لضغوط هائلة خلال الفترة الماضية، حيث تواجه المرافق الصحية نقصًا حادًا في الموارد، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة في البنية التحتية الطبية.

الوضع الصحي في غزة: تحديات ضخمة
تعاني غزة منذ سنوات من تدهور في الخدمات الصحية، نتيجة للحصار المستمر والتصعيد العسكري المتكرر. ومع انتهاء آخر جولات التصعيد، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا مع نقص الإمدادات الطبية والوقود لتشغيل المستشفيات، ما يعرض حياة المرضى للخطر، خاصة في وحدات العناية المركزة وأقسام الطوارئ.
الدعم الدولي ودوره المحوري
رغم التحديات الكبيرة، فإن الدعم الدولي لمنظومة الصحة في غزة قد يمنحها فرصة للتعافي. وكالات الإغاثة الدولية تحاول إرسال شحنات المساعدات الطبية، لكن إدخالها يواجه عراقيل لوجستية بسبب الأوضاع السياسية والتوترات الأمنية المستمرة.

ضرورة الاستثمار في إعادة الإعمار الصحي
يرى الخبراء أن استعادة النظام الصحي في غزة تتطلب خطة شاملة للاستثمار في البنية التحتية، إلى جانب برامج تدريب الكوادر الطبية المحلية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للسكان. كما أن بناء شراكات قوية مع المؤسسات الدولية يمكن أن يخفف من معاناة المرضى ويحسن مستوى الخدمات الطبية.
المصادر: